الخميس، 28 أكتوبر 2010

مدرسة وادي الذهب بكرامة Ecole oued eddahab gourrama









فيما مضى قبل وجود الكهرباء كان البئر يسقي الحقل المجاور للمدرسة معتمدا في ذلك محركا آليا يعمل بمحرك دييزيل وبعد طول انتظار لمن سيعمل على إخراج بستان المدرسة من المأزق الذي هي فيه من قلة الموارد فكرنا جليا علنا نستطيع تكوين جمعية قدماء تلاميذ وتلميذات المدرسة المركزية التي تدعى الآن مدرسة وادي الذهب كَرامة وإنني سأتحمل هذا العبء من أجل وضع قانون أساسي و داخلي لهذه الجمعية وسأعمل جاهدا من أجل إخراجها لحيز الوجود .
وليكون في علم الجميع أن المدرسة هي الأم الثانية والأسرة الثانية فإن لها علينا دين فليتذكر كل منا أنه قد أتلف شيئا من مرافق المدرسة أو كسر غصن شجرة وهي الآن تئن من هذه الوطأة وتدعو خالقها لعل من فعل بها هذا في الماضي يحن قلبه ليعمل على سقي ما تبقى منها على الأقل
وكمقترح لنأخذ الرئيس من أقدم القدماء أي الذين درسوا بالمؤسسة في الأربعينيات وآخر في الخمسينيات و ثالث بعد كل 6 سنوات و رابع و خامس و سادس و سابع وثامن و تاسع و عاشر وحادي عشر الموجودين حاليا بكرامة لأن تفعيل الجمعية يقتضي الوجود بالبلدة وعلى الآخرين الإنخراط ومد الجمعية بالمقترحات والنصائح والآراء والمال.
الإنخراط : 120.00 درهم كحد أدنا يمكن دفعه مرة واحدة أو عبر أقساط شهرية 10 دراهم كل شهر تدفع بوصل وبعد الحصول على البطاقة لمدة يحددها المكتب المسير يعتبر المنخرط منخرطا ويمكنه أن يدلي بترشيحه للمرة المقبلة






هنا تظهر مدرسة وادي الذهب كرامة و قد بنيت سنة 1941 حيث الإستعمار الفرنسي





المملكة المغربية
وزارة التربية الوطنية
و التعليم العالي
و تكوين الأطر
و البحث العلمي
نيابة إقليم ميدلت
مدرسة وادي الذهب
كرامة

التعريف بالمؤسسة



كانت تسمى المدرسة المختلطة ثم مجموعة مدارس كرامة ثم مدرسة وادي الذهب كان

تلاميذ وتلميذات المسلمين واليهود تدرس بها وقد بدأ العمل بهذه المؤسسة منذ :

10/11/1941 وكانت تدرس بها اللغة الفرنسية فقط من طرف الفرنسيين الآتية :

أسماؤهم:


Mr pascale -Mr bouvou-Mr René


كان المدير السيد : Mr Seguin


من 10/11/1941 إلى: 25/11/1946

كانت بنايتها إدارة وثلاثة أقسام وسكن المدير وسكن وظيفي للمعلمين الفرنسيين .

كما هو مبين في الصورة أعلاه

عرفت المدرسة المختلطة تسييرها لجميع مدارس وادي كير إلى تزكارت وأيت

عيسى. كما تشتمل على بستان مدرسي به أشجار غابوية مختلفة وأشجار مثمرة

وهاهي أشجار التوت خارج أسوار المدرسة بقيت شاهدة على ما سبق للمدرسة من

أوج في الماضي البعيد كما كانت الزهور والورود المتنوعة تفوح روائحها على جنبات

الممر إلى داخل المدرسة توالى على المؤسسة إلى حد الآن المديرون الآتية:


من 25/11/1946 السيد هدام إدريس


من 01/10/1957 السيد عموري مولود

من 01/ 10/ 1963 السيد الحسني مولاي المهدي


من 01/10/1975 السيد بومغيت لحسن


من 16/09/1982 السيد بودزا اخلافة


من 16/09/1992 السيدة غانمي رقية


من 01/09/2006 السيد تماس محمد


عرفت المدرسة وادي الذهب بكرامة عدة أنشطة ثقافية ورياضية ومسابقات وفلاحة

ودكان مدرسي ومسرح ومجلات يوم كان السباق على أشده من أجل الترويح عن

النفس وتنشيط التلاميذ والجمهور خلال السنوات التي كان فيها السكان يحتفلون بعيد

العرش في الثالث من مارس أي في عهد الحسن الثاني رحمه الله لقد توالت الأشغال في

المدرسة المختلطة في مجال الفلاحة والبستنة إلى حدود عهد بودزا خلافة حيث تم

تخصيص معلم يقدم الدروس في الفلاحة والادوات الفلاحية في خزانة المؤسسة خير

شاهد على ذلك. كان التلميذ أيام أوج عطاءات البستان المدرسي يربي الدجاج والأرانب ويسهر بنفسه

على تقديم الطعام للحيوانات ويجمع البيض ليبيعه في السوق الأسبوعي أو ليضعه للفقس وكان احترامه


للأغراس والوسائل التعليمية من بين أولوياته.

في عهد المديرة غانمي رقية بدأ الإكتظاظ بالأقسام والمعلمين ليصل إلى أكثر من 800

تلميذ حيث فوج الصباح وفوج المساء آنذاك تبرع أحد ابناء المدرسة بأكثر من 20

مليون سنتيم تم بها تجديد بعض بنايات الأقسام التي تآكلت بفعل التقادم والأمطار وقلة

الإصلاحات والإعتناء وقد تم إنشاء مراحيض للذكور والإناث وأخرى للطاقم التربوي

وتمت زيارة السيد وزير التربية الوطنية أحمد المالكي ومدير الأكاديمية والسادة النواب

(الرشيدية و إيفران )وفي غياب المنظف والحارس والبواب بدأ الدمار يخيم على كل

شئ وفي عهد السيد:

تماس محمد عرفت القاعة المتعددة الوسائط إقفال أبوابها لمدة سنتين

على التوالي إلى أكتوبر من سنة 2008 حيث عرفت المدرسة إدماج أقسام بسبب النقص الحاصل في


عدد التلاميذ حيث بلغ العدد 682 تلميذ منهم 318 إناث 364 ذكور 23 معلم المعلمات 02

وفيض ثلاثة معلمين: واحد لزم بيته بسبب حادثة سير

والثاني بسبب عملية جراحية في حلقه تم تكليفه بالمكتبة المدرسية

وثالث خاض تجربة مساعد المدير .


وفي انتظار استفادة المدرسة من برنامج ميكَ للمعلوميات من أجل


البدء في تشغيل الحواسب التي تشتمل عليها القاعة المتعددة الوسائط .

في 10/10/2008 تأثرت المدرسة بفعل الفيضانات التي شهدتها المنطقة وجرف

المجرى المائي الذي يخترقها من الغرب إلى الشرق حيث سقط جدارها الواقي من

الجنوب والشرق لم تستفد المؤسسة من عملية التضامن لمليون محفظة وكذا الجماعة

القروية لم تستفد هي الأخرى من برنامج التنمية البشرية ..........

وكمنسق للتعاونية المدرسية منذ وصولي إلى هذه المؤسسة سنة 1992 قمت بأنشطة

موازية من أجل تنشيط التلاميذ وترك بصمة لما شهدته بها أيام كنت أحد تلاميذتها منذ

1964 لم أجد وسائل للعمل ففكرت في دخل مادي أستعين به فقمت بتقديم أفلام الفيديو

ب 20 سنتيم أيام الآحاد إلى أن جمعت ما مجموعه 150 درهما فكونت الدكان

المدرسي حيث الأقلام والدفاتر وبعض الحلويات لا يخرج التلميذ من القسم لإحضارها

من السوق إذا كان بحاجة إليها أثناء الدرس او في ساحة اللعب وبعد 3 أشهر فكرت في

المسرح المدرسي فاشتريت بما حصلت عليه ثوبا رسمت عليه رسوما سأحتاجها

لتزيين الخشبة الصغيرة وهكذا قمت بإعداد المسرحية الأولى بعنوان:

"رسالتي إلى أسرتي" شاركت بها على الصعيد الإقليمي والمحلي و دائرة التفتيش

وكان مشكل التنقل والتأمين قائما وبعد سنة من البحث والتنقيب في أمهات الكتب

والمجلات ألفت مسرحية: "من الوطنية" وشاركت بها على الصعيد الإقليمي لكن

الوقت المناسب للمسرحية من 22 دقيقة إلى 40 دقيقة هو المرغوب فيه.



فعدت أدراجي لإضافة ما يجب لأحضى بالمشاركة وتمثيل مؤسستي في الإقصائيات

الإقليمية والوطنية فألفت المسرحية التاريخية: " كل محنة عقل " التي نالت إعجاب

الحضور وبها كسبنا المرور إلى المشاركة بالعيون


لكن آباء التلاميذ لم يسمحوا لأبنائهم بالذهاب والسفر إلى العيون وهكنا أقصيت

المسرحية مما جعلني لا أعير إهتماما للعمل بالمؤسسة مع التلاميذ خارج أوقات العمل

أو التفكير في إنجاز مسرحية ثانية لأن هذا ما يقتل العمل التطوعي وهكذا بعدما أتممت

جميع الأشغال من بستنة و أعمال يدوية و مسرح قمت بتكوين ذاتي في الإعلاميات

فحصلت على "دبلوم الكتابة و النسخ" من مدرسة الإعلاميات بالريش لفترات متقطعة

من السنة الحالية 2009/2010 لمدة 6 أشهر و باتصال عبر ال MSN مع صديق

بمكناس قدم لي تقنية إنشاء موقع إلكتروني لمساعدته في إنشاء "بوابة ميدلت" وهكذا تم

لي إنشاء هذا الموقع كي أحفظ فيه البحوثات التي جمعتها منذ سنة:1998 معززة

بالصور من كَير إلى تاوسارت على مجرى وادي كَير و الغرض منها الحفاظ على

الثراث الثقافي و الصور وفي السنة الماضية قدمت لي كاميرا من نوع JVC

تعلمت استعمالها ونقل الصور منها إلى الكمبيوتر و بها سأشق طريق نقل العديد من

صور المنطقة كي تكون منطقتنا مميزة على الصعيد العالمي في هذه القرية الصغيرة

و الله أسأل أن يعينني على تحمل هذا العبء في غياب المساعدات و الإعانات كما

أدعو من هذا المنبر جميع أبناء كرامة زيارة الموقع و كتابة تعليقات خاصة وذكرياتهم

في المناطق التي شاهدوها أو لم أبينها. أو لم أصورها.


















الصورة:1





































































الصورة:2

































































الصورة:3

























الصورة:4



الصورة:5














































الصورة:6





































الصورة:7































الصورة:8






































الصورة:9
























































































الصورة:10


























































الصرة:11






















































































































الصورة:12









































































الصورة:13









































































الصورة:14
























































































الصورة:15









































































الصورة:16









































































الصورة:17


























































الصورة:18









































































الصورة:19









































































































































































































































































































































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق