السبت، 1 سبتمبر 2018

العمشان



 " الممر الوحيد نحو كرامة " تيزكين
من الصحراء الجنوبية الشرقية
 لكل من عبر من الجزائر
إلى المغرب 








الجمعة، 24 أغسطس 2018

السبت، 21 يوليو 2018

<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsidimohamed.belmostafa%2Fposts%2F1813565215376076&width=500" width="500" height="699" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allow="encrypted-media"></iframe>

إحساس زميل


































هي سنة كاملة سوداء مرت على اعتقال الصديق العزيز والزميل البريء حميد 

المهدوي...
طوال اليوم وأنا أسترجع تفاصيل ذاك اليوم المشؤوم الذي اغتصِب فيه الوطن، ذاك اليوم الملغوم الذي سالت فيه دماء الوطن، واعتُقل فيه أبناء وصحافة الوطن، وزُج في السجن بالوطن..
لن أنسَ أبدا، يوم بدأت الاشتغال معك وكنت لا أفقه شيئا في مهنة المتاعب، وذات صباح استفقت ووجدت علبة الرسائل على الماسنجر مملوءة عن آخرها، بعد أن أرسلت إليّ ما يزيد عن ثلاثين رابطا فحصتها كلها فوجدت أحدها يتحدث عن اغتصاب أرض للفقراء من طرف مافيا العقار، ورابط آخر فيه فيديو لشخص تعرض لظلم قضائي، ورابط آخر يتضمن شريط فيديو لعجوز عنفه شرطي، ورابط آخر لساكنة بالمغرب غير النافع نظمت مسيرة على الاقدام نحو الرباط.
صراحة، لم يعجبني الأمر وقلت في قرارة نفسي:"هاد المهدوي باغي يحرث عليا وسافط ليا هادشي كامل نخدم عليه"..
فراسلته وقلت له:"حميد واش هادشي كامل نخدم عليه؟ ونديرو على شكل أخبار؟ راه بزاف عليا..."
حميد أجابني بعبارة واحدة ولم أفهمها إلا مؤخرا:" هادي هي الصحافة إلى بغيتي تخدم..راه الرجلة ماشي ساهلة".

فبلعت لساني، وأكملت المشوار فأمضينا ثلاث سنوات سويا منذ بدايات موقع "بديل".
فسلام عليك يا المهدوي، وسلام على تلك الروح الطيبة التي آمنت بي ووقفت إلى جانبي وساعدتني وشدت عضدي حتى أصل إلى ما وصلت إليه...
سلام عليك يا المهدوي، ولا شك أن سلامي هذا سيصلك وأنت الآن في هذه اللحظة تسترجع تلك الذكرى السنوية المشؤومة،وسط ظلمات الزنزانة الموبوءة...
سلام عليك يا المهدوي، فأنت بطل، ركب فوق دبابة قصفت الفساد ذات اليمين وذات الشمال وفضلت الأسر والقيد على أن تُنزِل مدفعها نحو الأرض..
سلام عليك يا المهدوي، وفي عيون سلافة ويوسف ألقي عليك السلام...