كيف تم نسف الانتفاضة بكرامة
أمام كل نواب اللافتات المعلقة على جدران
الجماعة القروية وإلى جانب المحتجين الصامدين لمدة أربعة أيام متتالية و الذين
يرفضون الحوار مبدئيا و كل الذين جاءوا يبحثون ليلة الأحد عن أعضاء من أجل الحوار
مع السيد العامل أعلنت رفضي التام و لم أحضر معهم لجنة الحوار بالجماعة القروية وهذه
هي المطالب التي خرج بها الجمع العام
* تغــيــيـــر
توقيت المسيرة يوم الاثنين: 29/10/2013 حتى المساء بعد الرابعة
* عدم إغلاق المتاجر و ترك الممتلكات الخصوصية و
العمومية
* عدم المس بحرية الآخرين.
* عبر بلسانكـ و أمسك يديكـ
فالأمن هنا لحمايتنا و ليس ضدنا
كل هذا أمام مسمع و مرأى الجميع أمام الجماعة
و قد
صفق الحاضرون بحرارة لما سمعوه مني و استحسنوه
وقد نبهت المعتقل المسمى: ( إ . أ ) بعدما
استدعيته إلى بيتي مساء الأحد: 27/10/2013
ليكون
حريصا على نفسه من مغبة ما يقوم به خوفا عليه رغم أنني لا أنتمي لحزبه
و نهيي له ليس إلا عطفا عليه وكان معه شاهد على
صدق قولي المسمى: ( ع . م )
ظهرت الشرذمة ليلة الأحد و هم في شمال دار
الجماعة،
في ظلمة
حالكة بعد صلاة المغرب بشباك الغدر و
الرذيلة
كانوا يبحثون عن مجموعة للحوار مع السيد العامل
وهم في موقف قوة
غير أنهم في الأربعة أيام من التجمهر يجلسون
بالمقاهي و الطرقات متفرجين.
و قد
مررت بأحدهم و بادرته بالسؤال : لماذا لم تأتوا لتعبروا أمام الملإ عن تضامنكم ؟
فكان جوابه لقد سبقناهم لهذه الوقفات و لم
نحقق شيئا
و هو الآن من بين المحاورين
وفي حديث مع آخر قال: اتركوا الرحل هناك فهم لن
يأتوا بشيء
و هذا كذلك من بينهم
وقد علق أحدهم لافتة تشمل "التضامن مع
المحتجين"
غير أن
هؤلاء بادروه بالقول : لا نقبل تضامنكم معنا .
فغيروا اللافتة حيث احتوت على ملتمس الزيارة
الملكية و بأحرف بارزة
ليركبوا
سفينة السبق و ليعلنوا للكل أنهم هم متزعمو الانتفاضة . .
هذه أخطاء ارتكبت غير أن العالي جل وعلا أحبط مؤامرتهم
و نيتهم المبيتة
ليظهروا
في الغد وسط أخطاء يندى لها الجبين من سوء التدبير و سوء التسيير
فبالصورة و الصوت وقع ( إ . أ ) و اعتقل و كل
المعتقلين كذلك .
مما جعلهم يركعون. بعدما كانوا في موقف قوة لو
نظموا الاحتجاجات.
. و صمدوا إلى جانب أهل "ألمو أبوري"
و من معهم
الذين
أعلنوا عدم مسؤوليتهم عما قام به التلاميذ و من معهم في الوادي و متنفس القرية
" موقصدير"
أين تسييركم؟
كان اللقاء مع السيد العامل يوم الأربعاء
30/10/2013
بانطلاقهم من كرامة على الساعة التاسعة و النصف.
غير أن
أخطاءهم زادت لما اجتمعوا مع السيد شباعتو
و هم يحملون مطالب المجتمع الذي يمثلونه لأكثر
من نصف ساعة تأخرا.
و قبل لقاء السيد العامل الذي كان في انتظارهم
قدموا نسخة مما يحملونه من مطالب لرئيس الجهة
و هذه في نظري خيانة الأمانة .
و السؤال هنا : لماذا سمح الحاضرون لمن لا يمث
بصلة معهم "أثناء الاجتماع ليلا بالجماعة لتحضير المطالب".
لينطق أمام السيد العامل و
يصرح أمامهم أنه لا يعترف بأحد منهم يمثله ؟
أين الشفافية التي تدعون لها بعد عودتكم لماذا
لم تعلقوا ما استنتجتموه من اللقاء
كي يطلع عليه السكان ليعرفوا جدوى الحوار ؟
أتخافون
من لعنة الشارع
كيف تم إخراج تلاميذ الثانوية و استدراجهم إلى
الوادي للقيام بأعمال الشغب
عوض الجلوس مكان اجتماع المتظاهرين؟
لقد
نكستم علم الانتفاضة و التاريخ يسجل عليكم لعنة أخرى تضاف إلى اللعنات
السابقة.
بعدما جاءكم ماء حلو المذاق من منابع ألمو أبوري
لتشربوه أنتم ومن معكم و غيركم
فحفرتم
له بئرا لتقبروه كما قبره غيركم أيام زمان.......
