الأربعاء، 13 يونيو 2012

طقوس العقيقة و الختان والزواج والجنازة les traditions du mariage et autres ....



الطقوس الإنتقالية:

1 - العقيقة:

مباشرة بعد انتهاء القابلة"المولدة" من عملية قطع الحبل 


الصري يتم تزيين جفون المولود بالكحل غير أن الإحتفالات 

تختلف بحسب جنس المولود فإن كان ذكرا تعمد النساء إلى 

ترديد ثلاث زغردات قبل طلوع الفجر وتصفف الأم شعرها 

على طريقة "إفصلان" لمدة أربعين يوما بعد الوضع كما تعلق 

صرة صغيرة برجلها اليمنى و تضع منديلا أبيض مزين 

بالزعفران على رأسها، وتكون عبارة التهنئة:"مبروك أعريم"

أما إذا كان المولود أنثى فتنعدم الزغاريد و هذه المظاهر من 

التقيين بل أكثر من ذلك تكون عبارة التهنئة: "لاباس ميديس 

تمزارايت" = لابأس عليك من نجاتك.

لأن في المعتقد أن البنت قد تذهب بروح أمها في غالب الأحيان

الذكر إذا تأبيد لاسم الأب واستمرار لسلسلة نسبه حيث تقدم للأم 

الواضع "تامزورت"هدايا تجسد العلاقات بين الأسر وفي اليوم 

الثالث للوضع يزين جسد المولود بالحناء وفي السادس للوضع 

تخضب الأم الواضع أيديها و أقدامها بالحناء( https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg1Rqo16boDaR3LGjq74Gri9bHe7QaczkOlSx4TdsihQmS4gfa4lbWGnFVQiKg9dKq-kRVjVxwqqMi8LUetu6d2JatQ-CLocNKxcvSycR7QlWOYGD9ZP0LptdzhsRwSak6xytuEicqtlsYl/s1600/PIC_6143.JPG )

وفي اليوم السابع تنحر الأضحية فيسمى المولود وغالبا ما يكون الإسم نسبة إلى جده مما يفسر شيوع إسم: محند = محمد وتصفف الأم شعرها بطريقة إفصلان ثم تخرج إلى الحقول لجلب العشب كما تزين أهذاب المولود بالكحل وبعد الأربعين يوما تقوم الأم بإزالة الصرة من قدمها ثم تزين راحة اليد اليمنى للمولود و أخمص القدم اليسرى بالحناء
وتنظم سلسلة غير منقطعة من الإحتفالات للمولود : بمناسبة الفطام و ظهور أول سن و القيام بأول خطوة و النطق بأول كلمة و أول ذهاب إلى السوق......


2 - الختان:


ماهو الختان ومتى تتم عملية الختان

* الختان (الطهارة):

- ما هو الختان؟

- ضرورة الختان.

- متى تتم عملية الختان؟

- تعريف الختان:

   الختان هو استئصال أو إزالة قلفة القضيب (Foreskin) جلد مقدمة القضيب، ويتم عادة ..ختان الطفل في أول عدة أيام أو أسابيع من ميلاده، ويقوم البعض بختان أطفالهن تباعا للعادات لاجتماعية المتبعة والبعض الآخر يقوم بها لمعرفتهم بفوائده الصحية.

- ضرورة الختان:

الختان عملية ضرورية للذكور فهي نظافة للقضيب كما تمنع الإصابة بالأمراض مثل عدوى الجهاز البولى. بالإضافة إلى عامل آخر قد يجهله العديد من الآباء وهو العامل النفسي الذي يتعرض له الطفل عندما يجد نفسه مختلفاً عن باقي زملائه أو عن أبيه في حين أن بعض الشعوب توجد آراء متضادة عندها ما بين التأييد والرفض لعملية الختان
للذكور، فالمؤيد يرى أنها من أجل صحة الطفل والرافض لها يرى أنها ما هي إلا عملية مؤلمة جسدياً ونفسياً للطفل.

- مخاطر الختان:

الختان (الطهارة) هي عملية لها مضاعفاتها ومخاطرها مثل أى حالة أو إجراء طبي آخر  إذا لم يتم أداؤه بطريقة صحية ولا يوصى للطفل الذي يعانى من الصفراء أو من أية
مخاطر صحية أخرى إلا بعد استشارة الطبيب. وعن علامات العدوى ستجد: تورم، تكون قشرة، تقرحات صفراء توجد بها سوائل غير صافية، ظهور مشاكل فى التبول، عدم  ارتياح لابد من العودة إلى الطبيب على الفور

وعن العناية بالقضيب من العدوى لابد وأن توضع عليه ضمادة مع تغييرها المستمر

Petroleum Jelly or Neosporin

لضمان نظافة الجرح واستخدام:
وشىء طبيعى أن ينزف الجرح قليلاً بعد إجراء الختان و تظهر مقدمة القضيب بلون ضارب إلى الحمرة مع وجود بعض الإفرازات الصفراء وتستمر لبضعة أيام.

- متى تتم
عملية الختان؟


لا يوجد وقت محدد، لكن كلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل بكثير .. وليس من الأفضل  أيضاً إجرائها عند الولادة بل الانتظار عدة أيام ولا تؤجل هذه الأيام إلى عدة شهور أو عندما يكبر الطفل ويعى لأنه يتعرض إلى الإيذاء النفسى

"عملية الختان هي ممارسة جد قديمة ، وإرث من المجتمعات المتوحشة "
فقد أشار الباحث "هيرودوت" إلى ممارسة بعض شعوب البحر الأبيض المتوسط لعادة الختان منذ ألف سنة قبل الرسول صلى الله عليه و سلم.
فالختان واجب في الديانة اليهودية أما القرآن الكريم فقد صمت عن هذه الممارسة ، لكن النبي (ص) أوصى بممارسة الختان قبل البلوغ وتجري عملية الختان بين السن الأولى و السابعة من عمر الطفل و غالبا ما تجرى العملية في فصل الربيع حيث تتوفر الشروط المناخية الملائمة .
و عشية يوم الختان ( ليلة الحناء) تتكلف "النقاشة" و هي:( امرأة مسنة لم تتزوج إلا مرة واحدة في حياتها) بتزيين يدي الطفل بالحناء و تعلق برجله اليمنى صرة صغيرة تحتوي على الملح و الحرمل و الفاسوخ =alun وتشد الصرة بخيط "تاخبيت" و يحلق جزء من شعر الطفل دون المساس بالعرف = ( تازلوت) و يطلى رأسه بالزعفران، و تظهر أم الطفل هذه الليلة بطاقمها كاملا من الحلي و شعرها مصفف بطريقة (إفصلان)
و يتوسل "الحجام" في عملية الختان بوسائل تقليدية ، إذ تقطع "الغرلة" بمقص حاد وكلما كان "الطفل صغيرا شفي بسرعة"يضع الحجام قدميه الحافيتين في "كصعة" من الخشب و يوضع الطفل على قفة مملوءة بالرمل توضع فيها" الغرلة" بعد قطعها.
ويقوم أحد الرجال بمسك الطفل من الخلف حيث يقد يديه ورجليه حتى لا تصدر منه حركة تزحزح الحجام أثناء قيامه بواجبه و بعد العملية يحمل الطفل إلى البيت على ظهر امرأة ثيب مهما كانت علاقتها بالأسرة تملأشدقيها بالماء ولا تمجه إلا في فراش المختون والمرأة الثيب تكشف على ظهرها أثناء عملية نقل المختون ليتصل قضيب المختون بجسم المرأة الثيب لأن الختان( طقس انتقالي ) من الطفولة إلى المراهقة.
وتضع الثيب قدمها اليمنى في كصعة الخشب التي يقف عليها الحجام لممارسة الختان و تحمل الثيب عصى من "الدفلة" بشرط تلك التي تستعمل في النسيج والمسماة ب:(أكطوم نوسنلي)وتجمل العصى بدملج الفضة و "تيسغناس" و خمار أحمر يربط على العصى.
و في الطريق إلى الوادي بالتطبيل و الرقص والزغاريد ذهابا و إيابا يمر الموكب عبر البيوت التي يملأ أهلها بدورهم كوب ماء يغمس فيه رأس العصى
و في الوادي يغمس رأس العصى و قدمه في الماء الجاري لأن هذا الماء يجتذب الأرواح " في المعتقد".
و بعد ثلاثة أيام من عملية الختان ينظم حفل "أسخسي" = إطفاء حيث تقوم أم الطفل المختون بإخماد لهيب الشمعة بخصلات (إفصلان) كإشارة رمزية إلى إخماد آلام الطفل المختون.

3 - الزواج:

إن البعد الأسطوري لطقوس الزواج يتلخص في حادثة انفصال حواء عن جسد آدم: فحواء خرجت من الضلع الأيسر لآدم. مما جعل حياة آدم الذكر رحلة أبدية للبحث عن الطرف الآخر المكمل للذات و هذا التصور نجده أيضا في الفلسفة اليونانية فأفلاطون يتحدث عما يسميه "الإنسان الخنثي" غير أن الزواج يرتبط بأبعاد أخرى اجتماعية : فالزواج وسيلة لتمتين الروابط بين أسر القبيلة .
و تشيع في كرامة عادة الزواج المبكر و الزواج من أبناء العمومة. تتصدراحتفالات الزواج مجموعة من طقوس التطهير ، ترمز إلى الإنتقال من مرحلة الكائن الناقص إلى مرحلة الكائن الكامل و هذه الطقوس التطهيرية تتجلى في : استحمام العروس في الساقية أو العين أو الوادي . وتتكلف امرأة مسنة لم تتزوج إلا مرة واحدة في حياتها بتجميل العروس : فتكحل عينيها بالأثمد و تصبغ شفتيها و لثتيها بالسواك و تزين جبهتها بالزعفران و هذا الترتيب هام جدا لأنه يعتمد مبدأ التدرج في الألوان من الأسود إلى البني إلى الأصفر ثم تجمل وجه العروس بالحرقوس .
و أثناء إنجاز عملية التجميل يشترط ألا تنطق العروس بكلمة إذ يعتقد أن الكلام في هذا الظرف هو سبب الطلاق و هذا القيد ليس سوى محاولة لترويض العروس على الخضوع و الإمتثال لإدارة الزوج.
ثم تزف العروس إلى البيت الزوجي و يشترط ألا تلتفت إلى الوراء لأن ذلك سيؤدي إلى الطلاق غير أن هذا الشرط يبتغي قطع علاقات الإتصال بين الزوجة و أهلها و خلق استعداد نفسي عند العروس لقبول وضع التبعية المطلقة للزوج و في البيت الزوجي تنطلق حفلة "الحناء" تقاد الشموع و تستعمل عطور "تاوسرغينت" و يوزع اللوز و الثمر على الحاضرين و تخضب أيدي العروسين و أقدامهم بالحناء اعتمادا على طريقة النقش المعروفة ب"إنزغن" كما يصفف شعر العروس بطريقة إزلومن و يحمل العريس على ظهر حرطاني "إسمغ" بينما تحمل العروس على ظهر امرأتين تزوجتا مرة واحدة.
و في الصباح تفك "إزلومن" من طرف أربعة من ("إمسناين" = المرسولون الذين حملوا الملابس والهدايا إلى العروسة وفي اليوم الموالي أحضروا العروسة إلى بيت الزوج) و إذا أغفلوا خصلة يؤدوا ضريبة و هي عبارة عن مدين من اللوز.
وفي الصباح الموالي لليلة الزفاف ينظم طقس"تازلافت" (الكصعة) يتم فيه تبادل سبع لقمات من الكسكس بين العروس و الحماة . وتبادر الحماة في تقديم اللقمة للعروس و يتم الحرص على عدم اسقاط شيء من فتات اللقمة و عند أيت سغروشن تربط الحماة و العروس بحبل إلى عمود الخيمة "حمار" و في اليوم الالثاني من الزفاف ينظم طقس "تارديوين" الغسيل إذ تغسل يدا العريس و العروسة بالسمن فوق الحساء.
و في اليوم الرابع بعد الزفاف تحمل العروس طفلا على ظهرها "الذي يرمز إلى تمنيها للخصوبة" و تملأ جرة ماء من الساقية تعد به العشاء في المساء و ترمي اللوز و التمر الذي تحمله في "أعمور" ثم تملؤه بالماء أما العريس فيلزم البيت ولا يغادره إلا في اليوم السابع بعد ليلة الزفاف إذ لا يراه والداه إلا بعد مرور سبعة أيام عن ليلة الزفاف و بعد تحية الوالدين في الصباح الباكر يذهب إلى المزرعة رفقة وزيره لجلب العشب.


طقوس الجنازة:

لإشعار أهل القبيلة بخبر الوفاة توقد النار في نبات الحلفاء . وتتكون الحنوط من الزعفران و الريحان و القرنفل و المسكة الحرة و الورد تدك هذه المواد ، في مدق من الخشب و باثني عشر قطعة من الصوف (تالبيخت) يتم دهن أعضاء المتوفى على التوالي العينين و الأنف و و الفم و الأذنين و حفرة العنق و الإبطين و الفرج و الشرج.
أما الأطراف التي تمس الأرض أثناء السجود فهي ترش بالكافور المدقوق و هذه الأعضاء هي: الجبهة و أرنبة الأنف و راحة اليجين و الركبتان و أصابع الرجلين.
وإذا كان المتوفى "حاجا" أو "حاجة" تعطر جثته "بماء الورد" و ترش ب"ماء زمزم".
و يكون الكفن من ثوب "مرزايا" وهو الثوب الأبيض السريع التمزيق طولا أو عرضا و دلالة الكفن هو: فصل الموتى عن الأحياء لأن الكفن هو الحد الفاصل بين الحياة و الموت ، ويتم الكشف عن وجه الميت.
أما إذا كان امرأة فالمكلف عن كشف وجهها هو زوجها أو أخوها أو شيخ كبير السن.
و إذا كان الميت "أعزب" أو" ثيبا" = لم يسبق له (ها) الزواج يتم تجميل يديه و رجليه بالحناء ويطلى كل جسده بالزعفران ثم يشيع بثلاث زغردات.
" ويسرع الموكب الجنائزي بهدف تبديد الطموح المقدس للموت"
و بالنسبة للرحل يتم نقل الموتى على ظهر الدابة = البغل أو البغلة وتوضع كمامة على خصمها كما توضع على القبر كمامة أو حبل أو أبوقس فيقال للميت : "هذا حقك" لأنه يسود الإعتقاد بإمكان رجوع الميت إلى الخيمة .
بعدما يلفظ الشخص أنفاسه الأخيرة يقوم أهل الخيمة بتحويل مكانها و لو بمتر عن مكان وجودها.
و يسلك الموكب الجنائزي في عودته من المقبرة طريقا آخر غير الذي سلكه من قبل و الغرض من تغيير الطريق تضليل الموت السبيل إلى الأحياء.
يقدم للموكب الجنائزي "بوشيار" مع السمن و العسل "السمن والعسل إعتبارا لخصائصها الطبيعية هما رمزان للقبول بالقدر و يعوض الشاي الذي يعتبر مشروب الأفراح بقهوة سوداء.
ولا يكنس البيت و لا توقد النار إلا بعد مرور ثلاثة أيام كما تحجب المرايا ، و تمنع الزينة و التجميل و الإستحمام و يتوقف العمل بالحقول لمدة ثلاثة أيام . ويظهر تضامن القبيلة مع أهل الفقيد حيث المبيت ببيت الهالك ثلاثا تضامنا لرد الموت و في فجر اليوم الأول للدفن يزور النساء قبر الفقيد ويسمى الطقس:"صباح القبور" و في اليوم الثالث من الدفن ينظم طقس:"التفرقة" و هدفه إعلان نهاية الحداد بين أفراد العائلة الكبيرة (القبيلة) فتقوم النساء بالتزيين بالحناء و الكحل و السواك كما يرش القبر بالحناء و الماء و تخضب شاهدة القبر بالحناء.الأحمر منقول من:

http://forum.mn66.com/t164623.html





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق