الخميس، 28 يونيو 2012

ben ali بلكيلو








إسمه: سيدي محمد بنعلي
ينتمي إلى قصرأيت فركان  تولال جماعة كير
رجل النكتة مقبول عند الرجال والنساء و الأطفال
 و الشباب . ولك أيها الزائر الكريم إقرأ بتمعن واضحك 

من نكته:

زيارة أنسابه له ولم يجد ما يضع لهم وليس في الخزين ما يخرجه لاستضافتهم و ما كان عليه إلا أن خرج إلى الحقل واستلقى على ظهره يفكر فيما يقدم لأهل زوجته (أنسابه) فإذا به يسمع أحدا يناديه فاستدار يمينا و يسار فلم يلمح أحدا غير أنه رأى على مقربة منه قنفذا يلوح له بيده ويقول له : ما بك يا عمي تفكر و ما عهدتك هكذا فأجاب على الفور: زارني أهل زوجتي وليس لي في الخم دجاجا أو أرانبا أذبحها احتفاء بهم أو شاة آكل شحمها و أتلدد من لحمها فقال له القنفذ خذني إلى بيتك و اذبحني لعلي أسد خصاصك فتعجب الرجل لكلام الحيوان المسكين فما كان عليه إلا أن أخذه إلى بيته فوضعه في سطل الماء فلما أخرج رأسه الصغير أمسك به "بلكيلو" و ذبحه بمدية حادة
 و سلخه فوجد به "دوارة" أكل منها الضيوف يومين.


وفي يوم أحد أراد

الذهاب إلى السوق غير أن المال ينقصه فدخل الحظيرة "أحانو" فنظر إلى الحمار وتوسل إليه قائلا: يا حماري ما أعزك عندي وما أجمل يوم أركبك أو أضع عليك حملا ترجعه إلى البيت دون أن أتبعك غير أني اليوم محتاج إلى بعض المال للتسوق وغدا  "الإثنين السوق" سآخذك و أبيعك . فما كان على الحمار إلا أن طأطأ رأسه ونظر إلى "بلكيلو" وقطرت من عينيه دمعتين على قدر الخوخ وحرك رأسه فإذا ب 100 درهم تسقط من أذنه أخذها بلكيلو و انصرف شاكرا حماره.


سافر إلى وارزازات

وبقي هناك 15 يوما غير أنه في كل ليلة يحلم أن داره سقطت وأن الوادي قد جرف حقوله فحار و عاد إلى قصره ولما بلغ كرامة لم يجد ما يركبه إلى القصر فقال في نفسه : سأسير على الأقدام وإذا ما مرت بي سيارة أركبها. فكان يسير وهو يلتفت خلفه لعله يسمع هديرا أو يرى غبار سيارة. ولما بلغ الوادي وصعد العقبة اقترب من بيته فشاهد أبراج قلعة الزدكي تنحني له  و هي تبايعه وتقول: مرحبا بعودتك إلينا سالما غانما ولما اقترب من بيته رأى أوراق "الصبار" = الهنديا تصفق ترحيبا بعودته الميمونة

أراد الذهاب لزيارة أخته بالرشدية صيفا:

ركب دراجته الهوائية من نوع pneu balon التي قال عنها: نصف دورة الدواستين يوصله من كرامة إلى تولال غير أنه مرة أكمل الدورة من كرامة فوصل بها باكنو.
في سفره هذا أخد معه زاده تمرا و لبن ماعزة وفي porte-bagage  خنشة بها
 "ذرة بعلي" =  "الفشار" = "الكَـليا" بعد قلي هذا النوع من الذرة . و مر عبر القصور مارا ب ملاحة و باكنو و إيرارة و تاوسارت و الكرعان و قدوسة و تازكارت وهناك وجد مجموعة من أهالي القصر فقال لهم: "يا أيت كَوكَو" فلم يعجبهم قوله لأنه يتهكم عليهم  فتبعوه بسياراتهم  و العصي في أياديهم غير أن دراجته لم تترك بدا لمن يصله فمر بالعمشان و سلك طريق الرشيدية. وهناك داخل المدينة نظر عبر المرآة فلاحظ الصبيان من أطفال الرشيدية يتبعونه فتعجب لحالهم وهم يهرولون خلفه فأوقف الدراجة و نظر خلفه فلاحظ الكيس مثقوبا وكلما سقطت حبة على الإسفلت الحار من شدة الحرارة تقلى ويتحول إلى "كَلييا" يلتقطها الصبيان ويأكلونها.

وصوله إلى الدار:

لما بلغ  دار أخته فرحت به فأحضرت "دوارة" خروف = أحشاء + كبد + شحم   
 و وضعتها على الطاولة و أحضرت الملح و الكامون و سكينا حادة و شواية         
      و قضبانا لكنها لم تحضر جمرا و فحما فأخذ بلكيلو السكين و قال: بسم الله فبدأ يقطع الشحم و الكبد فلف الكبد في الشحم و وضعه في القضبان و وضع القضبان في الشواية فأخرجها عبر النافذة فإذا بالدخان يتصاعد من الشحم و ملأ الشارع و كذا البيت و ذاب الشحم فسقط على عين الجار في الأسفل فأخذ يبكي  و يإن فصعد  الجيران وأبناؤهم و لما حكى لهم ما جرى ضحكوا جميعا وأكلوا الدوارة و بقيت الصداقة لحد الآن.



  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق